التوازن الجندري في المحتوى

تمثل النساء أكثر من نصف سكان العالم، ورغم ذلك، وحسب دراسة ومتابعة أجراها برنامج “النساء في الأخبار”، فإن تمثيل المرأة في المحتوى الإخباري بالمنطقة العربية وإفريقيا لا يتجاوز 20٪ فقط. يعكس الإعلام ما نفعله وما نفكّر فيه وما نؤمن به. وإذا أخفق الإعلام في تمثيل النساء على قدم المساواة، وقام بحصر المرأة في قوالب نمطية في وظائفها وأدوارها الاجتماعية وسماتها، فإنه بذلك يساهم في تعزيز واستمرار التفاوت الجندري. وإذا غابت النساء عن عناوين الأخبار، وتم استبعادها من سطور القصة أو تقييد ظهورها، فإن هذا الأمر لن ينطبق على النساء فقط، ولكنه ينسحب على جميع مجموعات الأقليات.

أثبتت الأبحاث، مرارا وتكرارا، أن التنوع في كل من المحتوي والمؤلفين يؤدي إلى زيادة عدد القراء. وفي زمن تركز فيه المؤسسات الإعلامية في الحفاظ على جمهورها العام وزيادته، يجب أن يحتل المحتوي المتوازن أولوية في أي استراتيجية للتحرير.

يهدف برنامج “النساء في الأخبار” إلى زيادة أصوات النساء في المحتوى، من خلال تدريب مديري/ات وسائل الإعلام، وتزويدهم/هن بالأدوات العملية لمساعدة غرف الأخبار على تحقيق مستوى أعلى من التوازن والشمولية في محتواها. ونحن نقوم بتقديم تدريبات مخصصة، وتدريب عبر الإنترنت، بالإضافة إلى ورش عمل (افتراضية حاليا) واسعة النطاق.

تم الاعتماد على تقريب النسبة المئوية التى تبلغ 21،46% والواردة في نتائج بحث برنامج النساء فى الأخبار 2021، اعتماداً على تحليل مضمون 3419 مقالة خبرية نشرت على 29 منصة إعلامية عبر إفريقيا والمنطقة العربية.

البلدان التي شملها البحث: بتسوانا، ومصر ، ولبنان ، والأردن ، ورواندا ، وزامبيا ، وزيمبابوي.

اضغط/ي هنا لتحميل الإنفوجرافيك

فلنأخذ خطوة…لتقليل الفجوة

إنشاء

إنشاء قاعدة بيانات تتضمن خبيرات كمصادر نسائية

استخدام

استخدام الصور والعنواين لمزيد من التوازن بين الجنسين

معالجة

معالجة موضوعات جديدة لزيادة تمثيل المرأة

زيادة

زيادة الصحفيات في المؤسسة بالأقسام المختلفة

التصدي

التصدي للتنميط والتحيز في اللغة وتشجيع التنوع

تعرف على موارد التوازن الجندري لبرنامج “النساء في الأخبار”