إيمانغ موتاباتي، رئيسة تحرير ذا فويس (The Voice) في بوتسوانا، فازت بالجائزة لعام 2023 عن إفريقيا؛ لينا عجيلات، المؤسسة المشاركة ورئيسة تحرير صحيفة حبر في الأردن، فازت بالجائزة لعام 2023 عن المنطقة العربية؛ و غليندا غلوريا، المحررة التنفيذية والمؤسسة المشاركة لرابلير (Rappler) في الفلبين، فازت بالجائزة لعام 2023 عن جنوب شرق آسيا.
27 حزيران/يونيو 2023: تكرم جائزة الريادة التحريرية السنوية التاسعة لبرنامج “النساء في الأخبار” محرّرات لمساهمتهنّ المثالية في غرفة الأخبار الخاصة بهنّ، وتحت قيادتهنّ، مساهمة مؤسستنّا الإعلامية في المجتمع. تم تكريم الحائزات على الجائزة لعام 2023 في يوم افتتاح مؤتمر وسائل الإعلام العالمي الذي تنظّمه وان-ايفرا لهذا العام في تايبيه، تايوان.
قال الرئيس التنفيذي لمنظمة وان-ايفرا فينسينت بيريني: “أهنئ كل من إيمانغ موتاباتي ولينا عجيلات وغليندا غلوريا على هذا التقدير المستحق”.
“يجب أن يكون التنوع والإشراك ركيزتين أساسيتين في أي نموذج عمل لوسائل الإعلام، ومع ذلك لا تزال المرأة اليوم ممثلة تمثيلاً ناقصاً في المناصب التحريرية العليا. تقديراً للإنجازات التحريرية الجوهرية لهؤلاء القياديات الاستثنائيات في غرفة الأخبار، فإننا نسلط الضوء أيضاً على الفجوة المستمرة التي نحتاج إلى سدها كصناعة لجلب المزيد من الأصوات والقيادة المتنوعة إلى أخبارنا.”
إيمانج موتاباتي، هي رئيسة تحرير صحيفة ذا فويس في بوتسوانا، الصحيفة الرائدة في البلاد، وهي أيضاً الرئيسة الحالية لمنتدى محرري/ات بوتسوانا. لعبت دوراً أساسياً في نمو مؤسستها، بعد أن انضمت إليها قبل 30 عاماً عندما كانت في التاسعة عشرة من عمرها. كمحررة، قادت نمو مؤسستها لتصبح المطبوعة الرائدة في البلاد.
قالت موتاباتي: “فوزي هو فوز للصحافة المستقلة. إنه فوز للصحافة التي تلتزم بمبادئ الإشراك والتوازن الجندري والإنصاف والتنوع. قد تبدو هذه المهنة أحياناً وكأنها مهنة غير ممتنّة، لذلك من الرائع الحصول على هذه الجائزة التي تقول “نحن نرى ما تفعلينه ونقدّرك”. أشعر أن مهنة الصحافة اختارتني، لذلك تعاملت معها على أنها دعوة، كمساحة تمنحني الفرصة لإعطاء صوت لمن لا صوت لهم/نّ. هذا الفوز هو انتصار لجميع الأشخاص الذين/اللواتي عملت معهم/نّ على مدى عقود، عندما كنت أبني شيئاً من لا شيء، حتى وصلنا إلى ما نحن عليه، الصحيفة الأكثر مبيعاً في بوتسوانا. هذا تأكيد أن لدينا تأثير.”
لينا عجيلات هي المحررة التنفيذية لموقع “حبر”. شاركت في تأسيس الموقع عام 2007 كمدونة ومنصة إعلامية للمواطنين/ات، وساعدت في تحويله إلى مجلة الكترونية احترافية تنتج صحافة معمّقة متعدّدة الوسائط وتحليلات نقدية وتعليقات حول القضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية في الأردن والمنطقة العربية. تقوم لينا أيضاً بتدريس الإعلام الرقمي وصحافة البيانات لطلاب/طالبات الماجستير في معهد الإعلام الأردني منذ عام 2010، وتقود ورش عمل تدريبية في الأردن والمنطقة.
تقول عجيلات: “هذه الجائزة، بالإضافة إلى كونها تقديراً كبيراً لعملي، تجعلني أشعر أن لدي الآن مسؤولية كبيرة تجاه فريق “حبر” من الموظفين/ات والمساهمين/ات والقراء/القارئات وفي الغالب تجاه جميع الأشخاص الذين/اللواتي يثقون/ن بنا لرواية قصصهم/نّ. أشعر أنه على الرغم من التحديات والعقبات، بما في ذلك التضييق على الحريات في المجال العام وصعوبة استدامة المؤسسات الإعلامية المستقلة، إلا أن هناك مسؤولية تتمثل في الاستمرار في محاولة طرح نوع الصحافة التي نقدمها.”
غليندا غلوريا مديرة تنفيذية للأخبار مخضرمة تتمتع بخبرة تزيد عن 30 عاماً كصحافية ومحررة ومديرة ومؤلفة. هي المحررة التنفيذية والمؤسسة المشاركة لشركة رابلير في الفلبين.
قالت غلوريا: “أعتبر هذه الجائزة تقديراً لقياديات غرف التحرير والمدراء/المديرات في الجنوب العالمي مثلي، الذين/اللواتي يعملون/ن بمثابة حرّاس المهنة ويقاتلون/ن من أجل استقلالية غرف الأخبار كل يوم. عليهم/نّ الاستجابة لمتطلبات الخدمة العامة ومتطلبات الحفاظ على الأعمال التجارية على قيد الحياة. كما عليهم/نّ وضع جدول أعمال التحرير في وقت تغمر فيه المعلومات المضللة قراءنا/قارئاتنا ومشاهدينا/مشاهداتنا. إنّه أكثر الأوقات تحدياً لقيادات غرف الأخبار من جيلي، ولكن هذه الجائزة تحثّنا على الاستمرار على الرغم من الشكوك حول أهميتنا نظراً لنظام المعلومات البيئي الملوث. تعني هذه الجائزة أن ما زال هناك سبب للأمل والحلم الكبير مرة أخرى حتى نتمكن بشكل جماعي من رسم طريق مستدام للمضي قدماً.”
وتشمل الفائزات السابقات بجائزة النساء في الأخبار للقيادة التحريرية: تويوسي أوغونسي، رئيسة غرب أفريقيا في “خدمة بي بي سي العالمية”، وكريمة كمال، كاتبة الرأي والمحررة المساهمة في صحيفة “المصري اليوم” اليومية المصرية، وباميلا سيتوني، المحررة التنفيذية لـ”دايلي نايشن” في كينيا، ونورا الحوراني، المحررة الأولى باللغة العربية في “سوريا على طول”، وباربرا كايجا، رئيسة تحرير “فيجن غروب” في أوغندا، وآنا نيميريانو، رئيسة تحرير “جوبا مونيتور” في جنوب السودان، وأسيل طبارة، المحررة الأولى في صحيفة “لوريان لوجور” اللبنانية اليومية الناطقة بالفرنسية، وماري مبيوي، المحررة التنفيذية لـ”دايلي نايشن” في زامبيا، وعطاف روضان، مديرة “إذاعة البلد” في الأردن، وإديث كامبالام، المحررة في “ذا نايشن أون صانداي” ونائبة رئيس منتدى المحررين في مالاوي، وسامية نخول، محررة الشرق الأوسط في “تومسون رويترز” والصحافية الحائزة على العديد من الجوائز، ونيين نيين ناينغ، رئيسة تحرير “سفن داي نيوز ديجيتال” في ميانمار، وفايث زابا، محررة “زيمبابوي إندبندنت” في زمبابوي، وديانا مقلّد، المؤسسة المشاركة لـ”درج ميديا” في لبنان، وريجينا “جينغ” رايس، نائبة الرئيس الأولى ورئيسة قسم الأخبار المتكاملة والشؤون الراهنة في “مؤسسة إيه بي إس-سي بي إن” في الفلبين.
يشار إلى أن الفائزات يختارهنّ أعضاء اللجنة التوجيهية العالمية للنساء في الأخبار، استناداً إلى معايير مثل الالتزام بالتفوق التحريري، والمساواة الجندرية، ودعم الجيل المقبل من القادة الإعلاميين/ات
لمزيد من المعلومات عن الفائزات السابقات، يرجى زيارة: https://womeninnews.org/laureates/
للتواصل الإعلامي، يرجى التواصل مع:
ميرا عبد الله، مديرة أولى، قسم التواصل والتنوع الإشراك، المنظمة العالمية للصحف وناشري الأنباء – النساء في الأخبار
المؤتمر العالمي لوسائل الإعلام الرابع والسبعين (دبليو إن إم سي)، عُقِد بين 28 و30 حزيران (يونيو) 2023 في تايبيه في تايوان بتنظيم من قبل المنظمة العالمية للصحف وناشري الأخبار وان-ايفرا، بالتعاون مع المجموعة الإعلامية والتكنولوجية الرائدة في تايوان – United Daily News Group (UDN).
ويُعَد المؤتمر المناسبة السنوية الرائدة لقادة وسائل الإعلام، إذ يجمع ألف محرر/ة ومدير/ة تنفيذي/ة إعلامي/ة لمناقشة التحديات والفرص التي تواجه قطاع وسائل الإعلام العالمي. وعلى مدى ثلاثة أيام، يتضمن البرنامج منتديات مثل مؤتمر القمة العالمي لقادة وسائل الإعلام، والمنتدى العالمي للمحررين/ات، ومؤتمر القمة العالمي للنساء في الأخبار، وجائزة القلم الذهبي للحرية.
وان-ايفرا هي المنظمة العالمية للصحافة العالمية، وتضم ثلاثة آلاف دار نشر إخبارية وشركة تكنولوجية إخبارية و60 رابطة ناشرين وطنية تمثل 18 ألف منشور في 120 بلداً. ومن خلال رسالة تتضمن حماية حقوق الصحافيين/ات والناشرين/ات في مختلف أنحاء العالم في تشغيل وسائل الإعلام المستقلة، تزود المنظمة العالمية للصحف وناشري الأخبار أعضاءها بالخبرة والخدمات اللازمة للابتكار والازدهار في عالم رقمي وأداء دورهم الحاسم في المجتمع.
