Search
Close this search box.
Search
Close this search box.

محررات من لبنان والفلبين وزيمبابوي يستلمن جائزة المنظمة العالمية للصحف – برنامج “النساء في الأخبار” للريادة التحريرية عن عام 2022

يسر المنظمة العالمية للصحف وناشري الأنباء – برنامج “النساء في الأخبار” الإعلان عن الفائزات بجائزتها للريادة التحريرية لعام 2022.

فقد اختيرت فايث زابا، محررة “زيمبابوي إندبندنت”، فائزة عام 2022 عن أفريقيا؛ وديانا مقلد، المؤسسة المشاركة لـ”درج ميديا” في لبنان، فائزة عام 2022 عن المنطقة العربية؛ وريجينا “جينغ” رايس، نائبة الرئيس الأولى ورئيسة قسم الأخبار المتكاملة والشؤون الراهنة في “مؤسسة إيه بي إس-سي بي إن” في الفلبين، فائزة عام 2022 عن جنوب شرق آسيا.

تقدّر جائزة النساء في الأخبار السنوية للريادة التحريرية المساهمة المثالية التي تقدمها المحررة إلى غرفة الأخبار حيث تعمل، ومساهمة مؤسستها الإعلامية، بقيادتها، في المجتمع. وجرى تكريم الفائزات عام 2022 في المؤتمر العالمي لوسائل الإعلام الذي عقدته المنظمة العالمية للصحف وناشري الأنباء في سرقسطة بإسبانيا بين 28 و30 سبتمبر (أيلول).

وفي رسالة التهنئة التي وجهها الرئيس التنفيذي للمنظمة العالمية للصحف وناشري الأنباء، فنسان بيرين، إلى الفائزات، قال: “تُعَد المساواة والإدماج في وسائل الإعلام من العناصر الأساسية اللازمة لإقامة مجتمع سليم وتمثيلي. ويسعدنا أن نرحب بفائزاتنا عام 2022، زابا ومقلد ورايس، إلى مجموعة القائدات الإعلاميات اللواتي يؤدين دوراً استثنائياً في إحداث فارق في وسائل الإعلام ويساهمن في الوقت نفسه في تحقيق هذه المثل العليا الأساسية”.

فايث زابا،  وهي أول امرأة تتولى تحرير “زيمبابوي إندبندنت”، الأسبوعية الرائدة في مجال صحافة الأعمال والاستقصاء في البلاد، التي تملكها “ألفا ميديا هولدنغز” (إيه إم إتش)، تملك أكثر من 27 سنة من الخبرة في قطاع الأخبار. وكانت أيضاً أول امرأة تُعيَّن نائبة لرئيس التحرير عام 2016، وتولت مناصب أخرى كثيرة بعد ذلك حتى تعيينها المحررة الأولى لـ”زيمبابوي إندبندنت”.

وقالت زابا: “إن هذه الجائزة بمثابة رسالة موجهة إلى الشابات في وسائل الإعلام وأولئك اللواتي يحلمن الحلم الجميل بالانضمام إلى هذه المهنة المدهشة؛ هن معنيات أيضاً. من خلال العمل الشاق تماماً والمثابرة والعزم، يصبح من الممكن تجاوز العقبات. ورسالتي إلى الصحافيات الشابات هي ألا يستسلمن أبداً. أنتنّ جديرات بعملكنّ، ونعم، يمكنكنّ النجاح. ويشرفني أن أتلقى هذا التقدير العالمي المرموق”.

ديانا مقلد هي المؤسسة المشاركة لموقع “درج” Daraj.com، وهي منصة إعلامية مستقلة تتناول المسائل الخلافية في المنطقة العربية. مقلّد صحافية لبنانية ومنتجة ومخرجة وثائقية تملك خبرة تمتد لـ30 سنة تقريباً في قطاع الإعلام، غطت مناطق ساخنة في لبنان وأفغانستان والعراق واليمن ومناطق نزاع أخرى، وصورت أكثر من 50 ساعة من الأفلام الوثائقية، تناولت المسائل الاجتماعية-السياسية في المنطقة العربية والعالم. وهي أيضاً كاتبة رأي ومدربة على المسائل الإعلامية والجندرية.

وقالت مقلد: “أشعر بأعمق التأثر لنيلي هذه الجائزة. إنه اعتراف يذهب إلى ما هو أبعد من الأفراد ليسلط الضوء على التحديات التي يواجهها الصحافيون عموماً والصحافيات خصوصاً. قد لا تؤدي الظروف السياسية والاقتصادية والأمنية الراهنة في المنطقة العربية إلا إلى مزيد من السخط والإحباط. فالموقف ببساطة لا يشجع على التفاؤل. لكن المسار يستحق الاتباع بالتزام حقيقي وصبر وحماسة”.

ريجينا “جينغ” رايس، مسؤولة تنفيذية إخبارية مخضرمة تتمتع بأكثر من 30 سنة من الخبرة كصحافية، وهي تتولى منصب النائبة الأولى ورئيسة قسم الأخبار المتكاملة والشؤون الراهنة في “مؤسسة إيه بي إس-سي بي إن”، التي تُعَد واحدة من شركات الإعلام والترفيه الرائدة في الفلبين. ورايس، الشخصية الإخبارية الرئيسية في المجتمع الفلبيني الأميركي، أسست العمليات الإخبارية لـ”إيه بي إس-سي بي إن” ووسعت نطاقها في الولايات المتحدة وكندا.

وقالت رايس: “يأتي هذا الشرف في وقت لا تزال تواجه فيه مؤسستنا الإخبارية تحديات شديدة على العديد من الجبهات. وأنا أشعر بعميق التأثر والتواضع لتلقي هذا التقدير بالنيابة عن فريقي الإخباري بأكمله، ولاسيما النساء العاملات في غرفتنا الإخبارية وفي الميدان. هن في طليعة معركتنا للدفاع عن حرية الإعلام في بلادنا والحفاظ على قيم مهنتنا”.

وتشمل الفائزات السابقات بجائزة النساء في الأخبار للقيادة التحريرية: تويوسي أوغونسي، رئيسة غرب أفريقيا في “خدمة بي بي سي العالمية”، وكريمة كمال، كاتبة الرأي والمحررة المساهمة في صحيفة “المصري اليوم” اليومية المصرية، وباميلا سيتوني، المحررة التنفيذية لـ”دايلي نايشن” في كينيا، ونورا الحوراني، المحررة الأولى باللغة العربية في “سوريا على طول”، وباربرا كايجا، رئيسة تحرير “فيجن غروب” في أوغندا، وآنا نيميريانو، رئيسة تحرير “جوبا مونيتور” في جنوب السودان، وأسيل طبارة، المحررة الأولى في صحيفة “لوريان لوجور” اللبنانية اليومية الناطقة بالفرنسية، وماري مبيوي، المحررة التنفيذية لـ”دايلي نايشن” في زامبيا، وعطاف روضان، مديرة “إذاعة البلد” في الأردن، وإديث كامبالام، المحررة في “ذا نايشن أون صانداي” ونائبة رئيس منتدى المحررين في مالاوي، وسامية نخول، محررة الشرق الأوسط في “تومسون رويترز” والصحافية الحائزة على العديد من الجوائز، ونيين نيين ناينغ، رئيسة تحرير “سفن داي نيوز ديجيتال” في ميانمار.

يشار إلى أن الفائزات يختارهم أعضاء اللجنة التوجيهية العالمية للنساء في الأخبار، استناداً إلى معايير مثل الالتزام بالتفوق التحريري، والمساواة بين الجنسين، ودعم الجيل المقبل من القادة الإعلاميين.

لمزيد من المعلومات عن الفائزات السابقات، يرجى زيارة: https://womeninnews.org/laureates/

للاستفسارات الإعلامية، يرجى التواصل مع:

ميرا عبد الله، مديرة أولى، قسم التواصل والتنوع والمساواة والإدماج، المنظمة العالمية للصحف وناشري الأنباء – النساء في الأخبار

myra.abdallah@womeninnews.org

———–

المؤتمر العالمي لوسائل الإعلام الثالث والسبعين (دبليو إن إم سي)، عُقِد بين 28 و30 سبتمبر (أيلول)

2022 في سرقسطة بإسبانيا بتنظيم من قبل الرابطة العالمية للصحف وناشري الأخبار، بالتعاون مع مجموعة هينيو للنشر، وحكومة أراغون، ومؤسسة سرقسطة للسياحة. ويُعَد المؤتمر المناسبة السنوية الرائدة لقادة وسائل الإعلام، إذ يجمع ألف محرر ومدير تنفيذي إعلامي لمناقشة التحديات والفرص التي تواجه قطاع وسائل الإعلام العالمي. وعلى مدى ثلاثة أيام، يتضمن البرنامج منتديات مثل مؤتمر القمة العالمي لقادة وسائل الإعلام، والمنتدى العالمي للمحررين، ومؤتمر القمة العالمي للنساء في الأخبار، وجائزة القلم الذهبي للحرية.

الرابطة العالمية للصحف وناشري الأخبار هي المنظمة العالمية للصحافة العالمية، وتضم ثلاثة آلاف دار نشر إخبارية وشركة تكنولوجية إخبارية و60 رابطة ناشرين وطنية تمثل 18 ألف منشور في 120 بلداً. ومن خلال رسالة تتضمن حماية حقوق الصحافيين والناشرين في مختلف أنحاء العالم في تشغيل وسائل الإعلام المستقلة، تزود الرابطة العالمية للصحف وناشري الأخبار أعضاءها بالخبرة والخدمات اللازمة للابتكار والازدهار في عالم رقمي وأداء دورهم الحاسم في المجتمع.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *