Search
Close this search box.
Search
Close this search box.

بيان صحفي: تمثيل محدود للنساء في تغطية الانتخابات اللبنانية

الصورة: النساء الثمانية اللواتي تم انتخابهنّ للبرلمان في لبنان عام 2022 (لوريان لو جور)

بلغت النسبة الأعلى لتمثيل المرأة في وسائل الإعلام اللبنانية خلال الشهر السابق للانتخابات النيابية 12٪ فقط.

منذ حصول المرأة اللبنانية على حق التصويت عام 1952، انتخبت 17 منهنّ فقط لعضوية مجلس النواب، على الرغم من زيادة عدد المرشحات في عام 2022 مقارنة بالانتخابات السابقة.

في 15 أيار/مايو 2022، أجرى لبنان أول انتخابات برلمانية بعد الانتفاضة الشعبية عام 2019 وبعد الانهيار الاقتصادي غير المسبوق في البلاد الذي يُعتبر واحداً من أسوأ الانهيارات الاقتصادية في العالم منذ 150 عاماً. كان من المهم بالنسبة لبرنامج “النساء في الأخبار” لمنظمة “وان-ايفرا” النظر في المساواة الجندرية في المحتوى الإعلامي وكيف تم تمثيل المرأة في وسائل الإعلام اللبنانية خلال الأسابيع التي سبقت الانتخابات. كان الهدف معرفة ما إذا كانت وسائل الإعلام اللبنانية تعكس نقص تمثيل المرأة في السياسة أم أنها تتحدى ذلك.

لمدة شهر قبل يوم الانتخابات، راقب فريق البحث التابع لبرنامج “النساء في الأخبار” خمسة منافذ إعلامية مختلفة تم اختيارها بناءً على معايير محددة، بما في ذلك نوع الوسائط (المطبوعة والإلكترونية والإذاعة والتلفزيون) والميول السياسية والأيديولوجية وحجم الجمهور. تم تحليل 1614 قطعة إخبارية نُشرت خلال هذا الشهر.

تم تصنيف جميع المواد المكتوبة تحت ثلاث فئات رئيسية: حول الانتخابات، وحول المرشحين/ات، ومعلومات حول الانتخابات. كان استخدام تعقّب التوازن الجندري لبرنامج “النساء في الأخبار” كأداة الرئيسية للتحليل، مع مراقبة جودة التحليل والتعديلات اليدوية. تم إنشاء تعقّب التوازن الجندري لبرنامج “النساء في الأخبار” لمساعدة المؤسسات الإعلامية على ضمان توازن جندري أفضل في المواد الإخبارية، وهي أداة مجانية عبر الإنترنت تتعقب انتشار المساحة الممنوحة للنساء في المقالات الإخبارية. نظر التحليل في أربعة مؤشرات رئيسية: ذكر النساء، والنساء كشخصيات رئيسية، وكمصادر وككاتبات.

كانت النتائج المتعلقة بالتوازن الجندري في المحتوى ذات أهمية حاسمة. في حين كان هناك بعض الإشارات إلى النساء كشخصيات رئيسية، فإن الإشارة إلى النساء كمصادر للمعلومات أو كاتبات للمقالات كانت منخفضة للغاية، مع بعض المنصات التي لم تسجل أي ذكر للنساء. وبالتالي، فإن دور النساء كخبيرات أو صحافيات يغطين الانتخابات إما كان منعدماً أو حظي بقدر محدود من الاهتمام.

الملاحظات المرتكزة على التحليل النوعي:

* على الرغم من أن مؤشّر “ذكر النساء” سجّل المعدّل الأعلى، إلا أنه لم يكن مرتبطًا بوجود النساء كمصادر. المقالات التي تم تحليلها تحدثت عن النساء أكثر ممّا نقلت صوت النساء. 

* نظراً لبعض السياسات التحريرية، تم نشر الكثير من المقالات بدون أسماء المؤلفين/ات، مما أثر على نتائج مؤشر “الكاتبات”.

* حرصت LBCI على تمثيل المرشحات كمصادر بمتوسط مرة واحدة لكل مرشحة. 

* عرضت إذاعة صوت لبنان مصادر نسائية أثناء تسليط الضوء على ردود أفعال الناس تجاه الانتخابات، واستضافت ضيفات من مختلف مجالات الخبرة، بما في ذلك الصحافيات والكاتبات والممثلات والجهات الفاعلة في المجتمع المدني. 

أظهرت نتائج الدراسة الحاجة إلى زيادة وجود الصحافيات داخل غرف الأخبار، والإشارة بوضوح إلى أسمائهنّ ككاتبات للمقالات؛ باللإضافة إلى الحاجة لمنح المرشحات المزيد من الوقت والمساحة في المقالات الإخبارية؛ والنظر في استضافة الخبيرات. وبالتالي، يشجّع البرنامج وسائل الإعلام على اعتماد مبادئ توجيهية تتعلق بالتوازن الجندري في تغطية الانتخابات وما بعدها.

One Response

  1. طبعا الموضوع في غاية الأهمية لكن القضية تتعلق بالنساء أنفسهن فمثلا في مدينة طرابلس شمال لبنان لم تهتم السيدات بشكل جدي بالإنتخابات لنهتم بهن كصحافيات هناك دائما عدم ثقة بقدراتهن، والدليل أن اللوائح التي تشكلت كانت تضم إما سيدة واحدة أو لا وجود لها خاصة على اللوائح الجدية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *