Search
Close this search box.
Search
Close this search box.

كيف يحقق الناشرون الأرباح من فيسبوك؟

ضمن مشروع فيسبوك للصحافة، أصدرت الشركة دليلاً مختصراً يوضح أساليب ظهور المحتوى الإخباري من المؤسسات الإعلامية وناشري الأخبار على صفحات المستخدمين/ات، وتضمّن الدليل العديد من التوضيحات الخاصة بالطرق التي تحكم ظهور المحتوى، والمعايير التي يتم تطبيقها، وأسباب حذف المحتوي المخالف، وأفضل الطرق المستخدمة لضمان ظهور المحتوى الإعلامي الخاص بالمؤسسات على صفحات المستخدمين. بالإضافة إلى ذلك، تضمّن الدليل المختصر بعض النقاط المفيدة للمؤسسات الإعلامية التي توضح الطرق والأساليب التي يمكن أن تحصل بها تلك المؤسسات على العوائد المالية من نشر محتواها على منصة “فيسبوك” والتي يمكن تلخيصها في النقاط التالية:

الزيارات عن طريق الإحالة Referral 

المقصود بهذه الطريقة، قيام الناشرين بمشاركة روابط الأخبار المنشورة بموقعهم عبر صفحتهم على “فيسبوك”، وبالتالي فكلما زاد عدد الأشخاص الذين يشاركون هذا المحتوى على الشبكة الاجتماعية، زادت الزيارات إلى الموقع عن طريق “الإحالة” وكذا إمكانية تحقيق العوائد من الإعلانات المنشورة على الموقع، وعلى الرغم من أن وسائل التواصل الاجتماعي أصبحت جزءا أساسيا من أدوات الترويج للمواقع التي يستخدمها الناشرين، إلا أن الإحصائيات العالمية في 2019 تقول إن إجمالي الزيارات التي يتلقاها الناشرين من وسائل التواصل الاجتماعي تزيد قليلا عن 10%. ولكن بطبيعة الحال تختلف هذه النسبة بشكل ملحوظ من منطقة لأخرى.

كيف يستفيد الناشر؟ يمتلك الناشر ويتحكم في جميع المعاملات المالية والإعلانات بموقعهم على الويب، بالتالي زيادة الزيارات تعني زيادة الدخل المباشر من الإعلانات المنشورة على الموقع.

المقالات الفورية Instant Articles

المقصود بها، أداة خاصة تقدمها فيس بوك للناشرين، لنشر المحتوى مباشرة إلى صفحاتها على المنصة الاجتماعية (بدلا من الأسلوب التقليدي في النشر على الموقع ومشاركة الرابط على فيس بوك) وتقول الشركة إن هذا الأسلوب يتيح فتح المقالات بسرعة أكبر، وتتيح عرض المزيد من أعمال الناشر علي القارئ في نفس جلسة القراءة.

كيف يستفيد الناشر؟ تقول الشركة أن المستخدم يعيش تجربة أفضل بكثير عند استخدام هذه الطريقة، وأن هناك زيادة ملحوظة في توزيع المحتوى بهذا الأسلوب مقارنة بأسلوب ويب الهواتف المحمولة، ويمكن أن تؤدي الزيادة في معدلات التوزيع إلى زيادة مماثلة في تحقيق الأرباح، حيث يمكن للناشر بيع الإعلانات بأنفسهم، أو الاعتماد على فيس بوك في تزويد الإعلانات وبالتالي اقتسام العوائد.


الاشتراكات

يمكن أن يتحول القارئ المجاني مباشرة إلى مشترك من خلال “لوحات الدفع” Paywall وهي الأداة التي توفرها أنظمة المقالات الفورية، ويمكن أن تساعد أدوات التسويق المجانية على تعزيز العملاء المحتملين واجتذاب المزيد منهم من خلال حملات البريد الإلكتروني أو الرسائل الإخبارية “نيوزلتر”. ومن داخل أداة المقالات الفورية يمكن تحديد عدد المقالات التي يمكن أن يطالعها الزائر مجانا قبل أن يُطلب منه الإشتراك مقابل مبلغ مالي لمطالعة المزيد من المحتوي. 

استفادة الناشرين؟ يتحكم الناشر في نسبة 100% من الأموال التي يحصدونها من خلال الاشتراك حيث توفر هذه الآلية علاقة مباشرة بين الناشر والعميل.

الفيديو عبر فيسبوك والإعلانات المضمنة

إذا قام الناشر بوضع الفيديو على منصة فيس بوك مباشرة، وليس مشاركة رابط إلي أحد منصات استضافة مقاطع الفيديو أو رابط للموقع الأصلي للناشر، فإنه في أغلب الأحيان يكون مؤهلا لتضمين الإعلانات داخل محتوى الفيديو الذي ينشره.

استفادة الناشر؟ يمكن للناشرين إنشاء قاعدة جماهيرية كبيرة من خلال عرض مقاطع الفيديو الجذابة والحصول على أغلبية الإيرادات التي تأتي من الإعلانات التي يتم تضمينها داخل الفيديو.

إعلانات فيسبوك

تستخدم الشركات التجارية والأشخاص حول العالم إعلانات فيس بوك من أجل الوصول إلى العملاء وتسويق منتجاتهم وزيادة المبيعات الخاصة بهم. بالنسبة لناشري الأخبار يمكن للإعلانات المساعدة على الوصول لقطاعات أوسع من الجمهور وبيع المنتجات التي يقدمونها.

هذه الوسيلة تعني قيام الناشر بدفع الأموال لفيس بوك مقابل ترويج محتواه وعلامته التجارية، ولكن إن تم استخدامها بحكمة ففي الغالب يمكن أن يستفيد الناشر من زيادة الزيارات وزيادة عوائد الإعلانات الخاصة به.

لمطالعة الدليل بالكامل:

https://www.facebook.com/journalismproject/learn/news-feed-for-publishers
https://ijnet.org/ar/story/%D9%84%D9%84%D8%B5%D8%AD%D9%81%D9%8A%D9%8A%D9%86-49-%D8%AF%D9%88%D8%B1%D8%A9-%D8%AA%D8%AF%D8%B1%D9%8A%D8%A8%D9%8A%D8%A9-%D9%85%D8%AC%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D8%AA%D8%AE%D8%B7%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%AF%D9%88%D8%AF-%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%8A%D9%88%D8%AF

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *