Search
Close this search box.
Search
Close this search box.

حوار مع عطاف الروضان – مشاركة في برنامج النساء في الأخبار في الأردن

تعتبر الإعلامية الأردنية عطاف الروضان من أوائل المشاركات  في تدريب إدارة الأعمال التابع لبرنامج النساء في الأخبار في المنطقة العربية، في نسخته الأولى التي انطلقت في عام 2016.

وعطاف الروضان من أبرز الوجوه الإعلامية التي فرضت نفسها عبر العمل الإذاعي من خلال تغطية مختلف المواضيع السياسية والاجتماعية، بالإضافة إلى تقديمها البرامج الإذاعية المتخصصة في المرأة والبرلمان، ناهيك عن خبرتها العملية في التدريب على التغطية الإعلامية للانتخابات البرلمانية والعنف ضد المرأة.

درست القانون وعملت في الإعلام، حيث انضمت الروضان للفريق المؤسس لإذاعة عمان نت” أول إذاعة عربية على الانترنت”، وتعلمت خلالها أساسيات العمل الإعلامي، لقناعتها بضرورة اتقان العمل الإعلامي كحرفه إلى جانب توفر الرغبة في العمل بهذا المجال.

وأصبحت في شباط عام 2018 المديرة العامة لإذاعة راديو البلد التي تأسست كوريث طبيعي لإذاعة عمان نت.

وبينت الإعلامية عطاف الروضان أن البرنامج التدريبي التابع لبرنامج النساء في الأخبار، قد منحها الشعور بأنها كإعلامية وتعمل بمؤسسة إعلامية وتدير مشاريع إعلامية، أنه لها الحق ولها مكان في المناصب القيادية الأولى في المؤسسة.

وأضافت: " لقد شعرت أنني أستطيع أن أكون جزء من دائرة صنع القرار بالمؤسسة، وأنني أمتلك الامكانيات المناسبة لتولي منصب قيادي، فقد تعرفت على هذه الإمكانيات من خلال البرنامج التدريبي الذي خضعت  له مع "النساء في الأخبار"،  وأن أكون قادرة على التنافس وأن أقدم لمؤسستي جهود من أجل إحداث  تغيير في مؤسستي والسعي إلى رفع من وتيرة العمل فيها".

وبينت أن التدريبات أعطتها الأدوات اللازمة لذلك وهذا التأثير الذي حدث على شخصيتها فيما يتعلق بالجانب فني.

أما الجانب النفسي شعرت عطاف الروضان أنه أصبح لديها ثقة أكبر في نفسها وقدراتها، بأننا نحن كنساء عاملات في الإعلام ممكن وبكل سهولة ويسر أن نكون جزء من صناعة المشهد الإعلامي سواء في تأهيل الكوادر ونقل الخبرات وتوسيع دائرة التدريب والعمل بحيث تشمل قطاعات أخرى كانت مهمشة ولم ينتبه لها أحد بصورة كافية، وأن نضع لمستنا في الجانب الحقوقي والإنساني للعمل الذي نقوم به وهذا ما تتمتع به النساء في مختلف القطاعات.

ووصفت عطاف الروضان التجربة بأنها رائعة، لأنها رفعت مستوى التحدي بالمعرفة من محلي إلى إقليمي، حتى الخبرات الأجنبية التي استعان بها البرنامج لتدريب المشاركات كانت مميزة. 

وترى الروضان أن المجتمع يعتبر قطاع الإعلام مهنة غير تقليدية بالنسبة للمرأة إلى حدٍ ما قياساً مع المهن الاعتيادية التي صنفت على أنها قطاعات “مناسبة” لعمل النساء، لذا فإن معظم المعيقات التي تواجه المرأة الإعلامية لا تختلف كثيراً عن غيرها من القطاعات سيما وأنّ العقلية الذكورية ما زالت مسيطرة على المجتمع بالرغم من كافة الإنجازات التي تمت، وما زال عمل المرأة يعد ترفاً وليس حقاً وحاجة للنساء في كل القطاعات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *